ثمانية إن أهينوا فلا يلوموا إلا أنفسهم:
1) الآتي طعاماً لم يُدع إليه.
2) والمتآمر على رب البيت في بيته
3) وطالب الفضل من أعدائه
4) وراجي الخير من اللئام
5) والمقبل بحديثه على من لا يسمعه
6) والجالس في المجلس الذي لا يستأهله
7) والداخل بين اثنين في حديثهما من غير أن يدخلاه
8) والمتقدم بالدالة على السلطان
الأحنف بن قيس
[طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ الأصبهاني، 1/299 [مؤسسة الرسالة، بيروت] وذكره الثعالبي في درر الحكم بلا نسبة.
(مَا أُحِبُّ أَنَّ حِسَابِي جُعِلَ إِلَى وَالِدِي، رَبِّي خَيْرٌ لِي مِنْ وَالِدِي)
سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ
[رواه البيهقي في شعب الإيمان]
(لَا يُؤْخَذُ الْعِلْمُ عَنْ أَرْبَعَةٍ، وَيُؤْخَذُ مِمَّنْ سِوَى ذَلِكَ:
1) لَا يُؤْخَذُ مِنْ صَاحِبِ هَوى يَدْعُو النَّاسَ إِلَى هَوَاهُ.
2) وَلَا مِنْ سَفِيهٍ مُعْلِن بِالسَّفَهِ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَرْوَى النَّاسِ.
3) وَلَا مِنْ رَجُلٍ يَكْذِبُ فِي أَحَادِيثِ النَّاسِ، وَإِنْ كُنْتَ لَا تَتَّهِمُهُ أَنْ يَكْذِبَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
4) وَلَا مِنْ رَجُلٍ لَهُ فَضْلٌ وَصَلَاحٌ وَعِبَادَةٌ إِذَا كَانَ لَا يَعْرِفُ مَا يُحَدِّثُ)
الإمام مالك
[المحدث الفاصل بين الراوي والواعي للقاضي الرامهرمزي، ص 403 ، تحقيق: د. محمد عجاج الخطيب، دار الفكر للطباعة-بيروت، والمعرفة والتاريخ لأبي يوسف الفسوي، 1/684 مكتبة الدار-المدينة المنورة]
وللفائدة: قَالَ الْحِزَامِيُّ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِمُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ: مَا أَدْرِي مَا تَقُولُ، غَيْرُ أَنِّي أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ: أَدْرَكْتُ بِبَلَدِنَا هَذَا-يَعْنِي الْمَدِينَةَ- مَشْيَخَةً لَهُمْ فَضْلٌ وَصَلَاحٌ وَعِبَادَةٌ، يُحَدِّثُونَ، فَمَا كَتَبْتُ عَنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ حَدِيثًا قَطُّ قُلْتُ: لِمَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: لِأَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْرِفُونَ مَا يُحَدِّثُونَ.
(لأن يسقط ألف من العِلْيةِ، خير من أن يرتفع واحدُ من السّفِلة)
عمرو بن العاص
[درر الحكم لأبي منصور الثعالبي ص 42 ، دار الصحابة – طنطا]
(كنَّا نُنَاظرُ وكَأَنَّ علَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ مخَافَةَ أَنْ يَزِلَّ صاحِبُنَا وأَنْتُم تُنَاظِرُونَ وتُرِيدُونَ زَلَّةَ صاحِبِكُمْ)
الإمام أبو حنيفة
[شرح فتح القدير لابن الهمام الحنفي، 1/248 ، المطبعة الكبرى الأميرية ببولاق مصر المحمية 1315هـ]
(أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوماً ما، وأبغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما)
سيدنا الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه
الترمذي وابن أبي شيبة وغيرهما، وقد روي مرفوعاً والصحيح أنه موقوف
(عزيزٌ عليّ أن تذيب الدنيا أكباد رجال وعت صدورهم القرآن)
أحمد بن حنبل
[الآداب الشرعية لابن مفلح 2/23 تحقيق شعيب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة – بيروت]
(الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض)
السراج البلقيني
[محاسن الاصطلاح للسراج البلقيني، ص 240 – دار المعارف]
وقال عمرو بن هشام: تحدّثنا عند الأوزاعي ومعنا أعرابيٌّ من بني عُليْم لا يتكلّم فقلنا: بحقّ ما سمّيتم خرسَ العرب ألا تتحدث مع القوم؟ فقال:
(إنّ الحظّ للمرء في إذنه، وإنّ الحظّ في لسانه لغيره)
وقد ذكرنا ذلك للأوزاعي فقال: وأبيه لقد حدّثكم فأحسن
البصائر والذخائر لأبي حيان، 8/12، دار صادر، وربيع الأبرار لجار الله الزمخشري، 2/123، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات]
(إِنَّ حَقًّا عَلَى مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَقَارٌ وَسَكِينَةٌ وَخَشْيَةٌ، وَأَنْ يَكُونَ مُتَّبِعًا لأَثَرِ مَنْ مَضَى قَبْلَهُ)
الإمام مالك
[ما رواه الأكابر عن مالك بن أنس لمحمد بن مخلد، ص 63، مؤسسة الريان]