تحدثنا في الكلمة السابقة عن الفئة التي تقف عند باب الحق ولا يمنعها من الدخول إلا القناعة، فهي مفتاح هذا الباب، ولذلك فهي تستجيب للحق طبيعياً وبدون أي تكلف.لأنها نجت في الأصل من أمراض القلوب التي تدنس القناعة وتطمسها.…اقرأ المزيد
لا خلاف أن الفكر منضبط بشكل أدق وأصح وأكثر التزاماً من العواطف والروحانيات وما شابهها، ذلك أن الفكر يحكمه فهم الأدلة، والالتزام بمقتضاها، ولذلك فإن الفكر المضطرب يصعب تغييره إن وجد إلا بالقناعة التي تنقضه إلى فكر آخر. فالقناعة لا ينقضها الوهم والخيال والظن بل هي حكم عليهم، لأنها لا تنقض إلا بمثلها، ولذلك كان من الصعب تغيير الفكر الذي وجد عن قناعة إلا بالقناعة ذاتها.…اقرأ المزيد