نستطيع أن نذهب بالرأي إلى أن العرب لم يعرفوا النفاق، وكانت عفويتهم الطبيعية هي التي تحكم تصرفاتهم، مع الأخذ بالاعتبار أنهم لم يكونوا أصحاب ثقافات ونظريات لاهوتية أو غيرها، بل كانوا بسطاء في اعتقاداتهم، ولم يكونوا يملكون من الفلسفات ما يجعلهم أهلاً للمجادلة والنقاش والمناظرة، ولم يكن لعبادتهم الأصنام أي بُعد فلسفي، بل كانت عبادة ساذجة لا عمق فيها ولا تبحّر، مجرد أصنام يعبدونها مع إقرارهم بوجود الخالق؛ قال تعالى: {أَلَا لله الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى الله زُلْفَى إِنَّ الله يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ الله لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} [الزمر: 3] وكانوا يقولون في التلبية كما أخبرنا سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما: (لبيك لا شريك لك، إلا شريكاً هو لك ، تملكه وما ملك) [مسلم وغيره]…اقرأ المزيد
ما هو النفاق؟ وكيف نفهم حقيقته؟ وهل عرفه العرب؟…اقرأ المزيد
تبدأ سورة البقرة بذكر فريقين من البشر وذلك من حيث مواقفهم مما أنزله الله تعالى، ثم يعطي الله تعالى لكل فريق شهادة منه جلّ وعلا.…اقرأ المزيد
عندما نقرأ فواتح السور فإننا نقرؤها كأحرف مباني هجائية لا ككلمات ويكون نطقها سماعياً كما وردنا بالسند المتواتر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جبريل عليه السلام إلى رب العزة جل وعلا.…اقرأ المزيد
سورة البقرة وسورة آل عمران هما السورتان الوحيدتان المدنيتان في القرآن الكريم اللتان افتتحتا بحروف الهجاء أو فواتح السور أو الحروف المقطعة، وفاتحتهما (ألم) أما باقي السور التي افتتحت بحروف الهجاء فهي مكية.…اقرأ المزيد
عدم معرفة معنى الكلمة، والخلط بين معناها ومعنى غيرها، وعدم نطقها بالشكل الصحيح كل هذه مدمرات لأصحابها ولمن يتلقون منهم.…اقرأ المزيد
كون القرآن الكريم نزل بلغة العرب (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ) [النحل: 103] .…اقرأ المزيد
من عجائب هذا القرآن الكريم، أنه يفضح من يشكك فيه مهما كان زمانه ومهما كان ادعاؤه.…اقرأ المزيد
أخرج الترمذي: (عن جندب بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ) هذا حديث غريب، وقد تكلم بعض أهل الحديث في سهيل بن أبي حزم، وهكذا روي عن بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم، أنهم شددوا في هذا في أن يفسر القرآن بغير علم وأما الذي روي عن مجاهد وقتادة وغيرهما من أهل العلم أنهم فسروا القرآن، فليس الظن بهم أنهم قالوا في القرآن أو فسروه بغير علم أو من قبل أنفسهم. وقد روي عنهم ما يدل على ما قلنا، أنهم لم يقولوا من قبل أنفسهم بغير علم. حدثنا الحسين بن مهدي البصري، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، قال: ما في القرآن آية إلا وقد سمعت فيها شيئاً) [سنن الترمذي]…اقرأ المزيد
يسأل المسلم الذي لم يتلق علوماً في اللغة ولا في التفسير ولا في الفقه، السؤال التالي:…اقرأ المزيد