وقال عمرو بن هشام: تحدّثنا عند الأوزاعي ومعنا أعرابيٌّ من بني عُليْم لا يتكلّم فقلنا: بحقّ ما سمّيتم خرسَ العرب ألا تتحدث مع القوم؟ فقال:
(إنّ الحظّ للمرء في إذنه، وإنّ الحظّ في لسانه لغيره)
وقد ذكرنا ذلك للأوزاعي فقال: وأبيه لقد حدّثكم فأحسن
البصائر والذخائر لأبي حيان، 8/12، دار صادر، وربيع الأبرار لجار الله الزمخشري، 2/123، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات]
(إِنَّ حَقًّا عَلَى مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَقَارٌ وَسَكِينَةٌ وَخَشْيَةٌ، وَأَنْ يَكُونَ مُتَّبِعًا لأَثَرِ مَنْ مَضَى قَبْلَهُ)
الإمام مالك
[ما رواه الأكابر عن مالك بن أنس لمحمد بن مخلد، ص 63، مؤسسة الريان]
بعد حديثنا عن الآية والآيات نقول إن آية الختام هو كتاب الله تعالى، وهو آية رسوله محمد عليه الصلاة والسلام.…اقرأ المزيد
الآية هي العلامة، ولكن لننتبه، إنها ليست أي علامة، بل هي العلامة التي تستدعي من يراها أن يقف عندها ويتأملها، فهي نوع من الدلالة على شيء ولكن فيها من لفت النظر ما يوقف الرائي عندها، وبصورة أخرى فأنت عندما تسير في الشارع ترى علامات متعددة للوقوف وللسرعة ودعايات إعلانية وغيرها، هذه كلها علامات ترشد إلى ما وُضعت له، وأنت تمر عليها بشكل طبيعي وتتعداها ولا تقف عندها، لأن لمحة واحدة لها بطرف عينك تنبؤك عنها فتعرف إلامَ تشير، ولن تجد سائقاً أو مارّاً في الطريق يقف عند كل علامة كعلامة تحديد السرعة مثلاً أو علامة الانعطاف ليتأملها.…اقرأ المزيد
(قال كسرى لشيرين: ما أحسن هذا الملك لو دام لنا، فقالت له: لو دام ما انتقل إلينا)
وشيرين هي ابنة كسرى، وهي أول من قال هذه المقولة، وقد قالها كثير بعد ذلك واشتهرت.
[البصائر والذخائر لأبي حيان التوحيدي، 7/155، دار صادر، وربيع الأبرار للزمخشري، 5/164، مؤسسة الأعلمي]
(أُقْسِمُ لَكُمْ لَوْ نَبَتَ لِلْمُنَافِقِينَ أَذْنَابٌ مَا وَجَدَ الْمُؤْمِنُونَ أَرْضًا يَمْشُونَ عَلَيْهَا)
مالك بن دينار
[حلية الأولياء لأبي نعيم، 2/376 دار الكتب العلمية، الإبانة لابن بطة 2/698 دار الراية]
(كَانُوا إذَا تَعَلَّمُوا عَمِلُوا، وَإِذَا عَمِلُوا شُغِلُوا، وَإِذَا شُغِلُوا فُقِدُوا، وَإِذَا فُقِدُوا طُلِبُوا، فإِذَا طُلِبُوا هَرَبُوا)
الفضيل بن عياض
[سير أعلام النبلاء للذهبي، 8/438، مؤسسة الرسالة، برواية إبراهيم بن الأشعث]
(ما عاقبتَ من عصى الله فيك بمثل أن تُطيع الله فيه)
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
[المخلّصيات لأبي طاهر المخلّص عن سعيد بن المسيب، 4/84، وزارة الأوقاف القطرية، والمتفق والمفترق للخطيب البغدادي، 1/304 دار القادري]