(مَا أُحِبُّ أَنَّ حِسَابِي جُعِلَ إِلَى وَالِدِي، رَبِّي خَيْرٌ لِي مِنْ وَالِدِي)
سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ
[رواه البيهقي في شعب الإيمان]
الكوثر من كثر وهو خلاف القلة، والكوثر الرجل المعطاء وهو فَوْعَل من الكثرة.…اقرأ المزيد
(لَا يُؤْخَذُ الْعِلْمُ عَنْ أَرْبَعَةٍ، وَيُؤْخَذُ مِمَّنْ سِوَى ذَلِكَ:
1) لَا يُؤْخَذُ مِنْ صَاحِبِ هَوى يَدْعُو النَّاسَ إِلَى هَوَاهُ.
2) وَلَا مِنْ سَفِيهٍ مُعْلِن بِالسَّفَهِ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَرْوَى النَّاسِ.
3) وَلَا مِنْ رَجُلٍ يَكْذِبُ فِي أَحَادِيثِ النَّاسِ، وَإِنْ كُنْتَ لَا تَتَّهِمُهُ أَنْ يَكْذِبَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
4) وَلَا مِنْ رَجُلٍ لَهُ فَضْلٌ وَصَلَاحٌ وَعِبَادَةٌ إِذَا كَانَ لَا يَعْرِفُ مَا يُحَدِّثُ)
الإمام مالك
[المحدث الفاصل بين الراوي والواعي للقاضي الرامهرمزي، ص 403 ، تحقيق: د. محمد عجاج الخطيب، دار الفكر للطباعة-بيروت، والمعرفة والتاريخ لأبي يوسف الفسوي، 1/684 مكتبة الدار-المدينة المنورة]
وللفائدة: قَالَ الْحِزَامِيُّ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِمُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ: مَا أَدْرِي مَا تَقُولُ، غَيْرُ أَنِّي أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ: أَدْرَكْتُ بِبَلَدِنَا هَذَا-يَعْنِي الْمَدِينَةَ- مَشْيَخَةً لَهُمْ فَضْلٌ وَصَلَاحٌ وَعِبَادَةٌ، يُحَدِّثُونَ، فَمَا كَتَبْتُ عَنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ حَدِيثًا قَطُّ قُلْتُ: لِمَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: لِأَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْرِفُونَ مَا يُحَدِّثُونَ.